الحب ليس عملية تود أن ترضى فيها وتتبادل المودة،
فهـو مختلف عن العلاقات العاطفية،إنه شعور معقـد
بشكـل واضح لا يفيـد معـه الاتصـال أو الانفصـال،
والكراهيـة والعقلانيـة لـن تقومـا بعملهمـا جيـدًا،إنـه
حالـة تضخ كـل يـوم أمـلًا فـي التوقـف وخوفـًا مـن
المحاولة في آن واحد.
يقفان بتفاوت طولي شاسع، حاجبان معقودان، ذراعان متقاطعان. كأنهما تحفة يونانية داخل قلب أحمر بسهم يخترق عينها الحادة ويثقب يده الغليظة، متسمرّان أمام باب عيادة الدكتور النفسي الأشهب الذي جال العالم ونال شهاداته العاطفية..والجنسية أحيانا.
يطرقان الباب، يلبيان نداء الدخول الذي يرتب أوراقهما فوق طاولته
: مرحى، هذه البيانات في يدي مثيرة يارفاق، تبدوان عابثين..كاتبة شهيرة وعارض شقي، تفضلا بالقعود ريثما أنهي قهوتي!
يستجيب عشيقها ويسحب كرسيًّا لتجلس هي مع إشاحة مبالغة كادعاء للكِبر، ثم تسحب بدورها كرسيّا لتلصقه يمينها فتسحب يده ليجلس كطفلٍ يعاقب.
يراقبهما بضحك مكبوت يحبو من رحم النكات الصامتة :
- حسنًا، هذا غريب ورومانسي ومعقد.. إذًا ماهو الجزء الذي سنشكو منه اليوم واسمحوا لي أن أقول يا"عصافير الحب"!
- عصافير الجحيم سيدي، هكذا تنطق(قالت وهي تفقع آخر بالون علكة في فمها)
مرر أصابع صبره على ذقنه:
- تلك هي.هذه المشكلة باختصار، تدفع الرجل إلى الجنون وتحثه على تجنب العيش بشكل طبيعي! لعلمك هناك الكثير من العلك الذي أنتشله خلفها عندما تتخذ أحد شخصياتها الأكثر شرًا.. الاستهتار!
- ( يحرك إصبعه حول كوب قهوته) غالبًا مايتورط الرجل في الحب بدلا من أن يدخله طوعًا، ولكن ماردك على مقدمة الاتهام سيدتي؟ فالحب يتطاير من عينيكما والغضب يتطاير من شفتيكما الوسيمتين!
- (ترمقه بسخرية) أتفق معه، نعم إنه ينال مايستحقه
- أترى كيف يستريح ضميرها على الفراش! نائمًا لايوقظه أحد قط. بينما كل ما أفعله هو اتخاذ دور العربيد الظالم، أنت حقًا لم ترى وجه قريبتها التي ترمقني بغضب، حبيبتي بديعة في تشويه مسيرتي الرومانسية، يادكتور!
- (تتدخل بوضع كف يدها بنعومة الأمومة على فمه) لنتوقف هنا.. سأخبرك بشيء منصف يادكتور، هذا الرجل شهي الحب ولكن مع خليطه كرت مجاني لسد الشهية، هو شيء غير معقول وهذا نوعي المفضل من الرجال وخطئي الذي لا أندم عليه، فالحب غريب ونحن غريبان ساديّان في مهمة الوصول لخضوعنا! ولكن انظر للمأساة لم يخضع أحد حتى الآن في هذه المنافسة الطويلة..آخ لقد تعبت قدماي (ترفع قدماها على الطاولة فوق بعضهما بتمدد، وتزفر دخانها لتطبع وشمًا من مؤخرة السيجارة على ذراعه)
- آه، لعينة
ينظر الدكتور بعزاء ساخر:
- يبدو مؤلمًا
- السيجارة أم تحملها هي؟
- (يضحك) حتمًا السيجارة
- هل أنت خائف منها يادكتور؟ لاتقلق إنها لاتؤذي أحدًا سواي والنساء اللاتي لاذنب لهن سوى أنهن يقعن في حبي، فأنا رجل من السهل الوقوع في حبه.ولكن نعم تؤلمني بالطبع هذه السيجارة التي تكوي جلدي وأنا عالق هنا، فهناك أمور في الحب نستطيع التنازل عنها كأن تكون حبيبتك سيئة جدًا لدرجة تسلب اللب!
تمسح الأثر الخفيف من على ذراعه، لتقبّل موضعه:
- تذكر، نحن هنا لشحن بؤسنا لكي نعود بلا مشاكل!
- آهمم، أظن بأنكما وصلتما لنقطة خضوع في مكتبي المبارك..
يصرخان:
- لا!!!
- هل تسمحين لي ياحبيبتي أن أبدأ في شتمك، فتكملي من بعدي مهمتك، فأنا أكثر عجلة منك واختصارًا..وعلى مايبدو أنك تشكين من قدميك طوال سيرك معي في حياتي..
- تفضل.. أيها الوغد
- انظر لقدميها (يقيسهما بيده) هاتان القدمان الصغيرتان دليل على جرائمها الكبيرة، هل تعلم بأن لدّي كتابًا لصديقة أديبة ممزق لأشلاء وسترى بوضوح شديد أن توقيع حذاء حبيبتي الترابي يغطي تمامًا حبر تلك الآنسة الراقية التي قد مُزّق كتابها أمام العلن! ماهذا الجيل الذي يقرأ الكلاسيكية ولكنه يطبق الوحشيّة في حياته، لقد كانت الغيرة ثمرًا حلوًا يسقط بحلوقنا بينما باتت الآن سمًا يغزو عروق ضحاياه، وأنا ضحية حرة لن أتقوقع في شبك امرأة استحواذية!
- أتفهمك وأقدر صبرك سيدي العادل (يلتفت لها بنبرة صغيرة الاستفزاز) أنا أعرفك، لقد سمعت بأنك كاتبة يرنو اسمها في الارجاء، هل ماتكتبينه لايمس واقعك.سيدتي الممجدة!
- (تبدأ في التلكع) لدي نكتة من أجلك يادكتور، خبزتها ليوم مشرق كهذا، لم اشأ يومًا على كتابة شيء مثالي، فالعالم يراني ناقصة من الرحمة والعيوب، وقد أحبوني بهذا الكمال الذي يضطهده حبيبي الزرافة، فهو ينظر لي من بعيد جدًا بالرغم من التصاقي بقميصه، ولكن كما قلت لك رأسه بعيد عني وعن قلبه المولع بي فنحن في الأسفل نعتني به بينما رأسه البعيدة لم تجد سقفًا يناسبها بعد.إنه وغد يظن بأن خياراته كثيرة وطموحه عال في أن يجول كل الدنيا فربما كان الحب الحقيقي عند الغجر أو الهنود الحمر أو حتى في القطب الشمالي، إنه يبحث عن الحقيقة بينما هي تنام بين أحضانه كل يوم.
- توقفي عن بث سحرك على كل من نلتقيه، إنه دكتور! لن تستطيعي أن تجعليه ندًا آخر ضدي ضمن أعوانك، إنها أديبة مُبالغ فيها، تستطيع أن تشعرك بأنها تعبد حبي الأسطوري بينما قضيت ليال طوال وحيدًا أتجرع خيبات الأمل من كبريائها الساحق!
- قل شيئا يادكتور! شيئا يكف عن جعلنا لانفرق بين الظالم والمظلوم
- حسنًا أعزائي أنا دكتور ولست قاضيًا أو كاهنًا، فالطب النفسي يبرر ويتفهم، وأنا اواجه عصفا ذهنيا في وسط استراحتي الضيقة من قبل حبيبين رائعين في طرح بعضهما ارضا، أرى بأنكما توأمان نرجسيّان وحيدان وهذا ماجمع الحب اليائس بينكما لكي تصعبا علي يومي الرائع
- أعترض، لأن الحب يقع بدون سبب.. لقد أحببته منذ أول يوم بيننا، لقد قلت لكل اصدقائي أنني وجدت ما أبحث عنه أخيرًا، لقد بكيت كثيرًا في أول يوم من هذا الحب لأنني شعرت بأنني أقع بقوة وأصفع، وهذا ماحدث إنه يبكيني دمًا من الغيرة، انظر لعيناي الحمراوان! انظر (تفتح عينها باصبعها)
- إنه احمرار التسلط الذي يحرس قلبكِ اللعين، تودين أن تقعي في الحب دون أن تسحقي هل أنت مجنونة؟ (يمسح عينها بتهذيب يبعد اصابعها)
- هل سحقتك؟
- لا، لقد بنيتني من جديد
- أرأيت الفرق؟
- لكي تدمريني بطريقتكِ..
- (يرمق ساعته) أنتما تحبان بعضكما بشدة، إنه مصطلح "الجُنّة"بينكما، مجنونان بحالتكما وهذا فائق المحبة ويستبق العشق بسنوات، هل تريّان هذه مشكلة؟
- (سويًا) لا، نعم.. (يصرخان) اوف..
- إن كان لهذا الحب وجود، فلم لاتحترم إنسانيتي؟
- لأن التغيّر هو علامة الالتزام أيها.الوغد، ألا تفهم النفاق العاطفي بين الأحباب، إنه مثل أخلاق وليدة تنسجم مع المحبوب فقط لا مع أحبابك، فتكذب لأجله وتشتم لأجله وتسعى كالأحمق لارضائه، دكتوري العزيز هذا الرجل يدعي بأنه سيد العلاقات بينما هو في الواقع بتول يرضع المبادئ ليعقد المزيد من اعصابي
- أنا لا أريد أن ألتزم بك، بل أن أحبكِ بكامل حريتي
- هذا جارح ولكنه مقبول
- لا، لم يكن مقبولًا في ذلك اليوم الذي كنا فيه على وفاق، أخذتك كالأميرة في طقوسنا الشعريّة، أظهرت لك بعضا من أسراري، أخبرتك عن حبيباتي وكيف تركتهن لأجلكِ كنتِ في غاية الغرور والجمال، سألتني عن عيوبهن..أخبرتك وكنتِ تضحكين وأقطف ضحكاتك بين الأرجاء لألقمها فمي، ربت على شعركِ الأسود لأنام وأصحو على قلبك الأسود الذي جعل من كل النساء جرحى وغاضبات، لقد ارتديتي الكيد وأودعتِ بصدر كل منهن بذرة عيب دفنتها سرًا إليك وهربتي مني خائفة.مجرمة
- كف عن الافتراء، لقد كنت أقص خيوط علاقاتك أبديا وكم كان ممتعا منظر القلوب النازفة، حتمًا كنت سأشربه لو لم تكن كالعفريت الغاضب على مشاعرهن الرخيصة
- قبل أن تعلق على كلامها الفارغ يادكتور، أريد أن أفضي لك بجنون آخر عن تطرفها المطلق
- انطلق، أشعر بالحماسة،واسمح لي بالشفافية في التعبير عن أسلوب حبكما..إنه ممتع ومضحك بطريقة مغايرة ولا أعني حتمًا الاهانة..
- لن تشع منك الحماسة بعد أن تعرف أنها توسوس بي، أشك بأنها تحاول إغواء كل الرجال لكي تستفز سكوني، كما أنها قد تغوي جميع النساء اللاتي كن سيصبحن حبيباتي، إنها تنتقم بالغواية ولا أحد في العالم قادر على إنقاذي مما تفعله.
- أوه عزيزي، كم أنت وغد لن يصدقه أحد.
- بلى سيفعل، أيها الدكتور الرّحال، لقد شهدت بعيناي التعيستان أنها امرأة يحبها الرجال والنساء الكبار والصبيّان كأنها المباحة في كل شيء وأنا المحرّم القاطن في سجن قلبها النرجسي..يجتاحني البكاء الراقص في سكرة تنسيني هذا الارتياب الذي اراه
- لا أشفق عليك ولكني أرحمك ولكني كـ دكتور متحرر.. (يداعب فمه بالغليون) أعتقد بأن الحب له دور في التدني الإنساني والأخلاقي بالطبع، فالإنسان يستطيع أن يضرب بالمبادئ والخجل والعار بالحائط إن وقع وتشبّق في عشق أحدهم، والغيرة والمكائد واقعين لامحالة في طقوس الحب، فهي دافع لكسر قيد بدواخلنا، فبعدما تعدينا على الذات في التحرر منها لإدمان إنسان آخر، فمن السهل كسر القيود الاخرى.. كالجنس والتخلي عن الآخرين او الإيقاع بهم وأسرهم، والتعدي على الوقت الزمني للفائدة وضياعه بإشراف المحبوب، إن الحب يفقد السيطرة ومحاولتك في التحكم به هو تضحية كبرى.. به (يلتفت لها ) أخبريني عن أكبر همومك مع هذا الرجل الطيب؟
- الماضي.. أنا أعلم بيقين كلي أنه لن يقع في الحب أبدا من بعدي، فأنا كما يتداول عني امرأة استثنائية ويستخدم هذا معي وضدي غالبا فأمي كانت عندما توبخني تقول بأنني سأموت بجرعة زائدة من الغرور الشيطاني، وعندما تشيد بي تقول بأنني المعجزة التي انبثقت في كونها العادي وحبيبي كأمي يحب اذلالي والتباهي بي، ولكن الماضي يلاحقني فأنا لا أرى حبيباته شيئًا يذكر ولكني أحتاج مرارًا أن أغسل ذاكرته بالماء والصابون وأغمسه بعطري، فلا أحب أن يعتقد يومًا أنه قد خاض شيئًا حقيقيًا قبلي، فكل ما اختبره قبل مجيئي عليه أن يكون مجحودًا!
- (ينظر بيأس) هل هذا منطقي يادكتور؟ هل يبيعون حبوبًا لأفقد ذاكرتي فترضى هذه الملكة؟
- ألا تظن بأنه عليك ألا تكون منطقيا في الحب؟
- نعم هذا ما أقوله له دومًا، لكنه يصر على جعل كل شيء مستحيلا!
- هل تقف بصفها لأنها جميلة؟ أم مخبولة! فالناس هذه الفترة باتوا يميلون لهذه الصفات المريضة..
- (يضحك باحمرار وجنتين منمشتي التجاعيد ليشير عليها بفوهة الغليون) إنها تذكرني بحبيبتي التي أحببتها في طريق سريع، وعندما ترددت لمرة واحدة في التقدم اختفت للأبد،فاحذر هذا النمط.
- وضحت الصورة إذًا، يبدو أنها أيقونة متوراثة
- (نبرة خبيثة) قل لي هل هناك تأثير ثالث من حبيبتك السابقة؟
- لا.لقد قررت التخلي عن حبيبتي السابقة لأنني وصلت إلى امرأة تصر على فسخ النعال قبل وطء أرضها..
-لا أستبعد ذلك ولكنها لن ترضى حتى تتيقن، فالرضا أحد صفات النساء العاديات لو كنت تريد احداهن سأوصيك بابنة أخي المسكينة
- هل يمكنك أن تكف عن المزاح يادكتور، لازلت هنا حيث تتحدثان عني!
- قولي لي وأنت تنظرين إلى هذا الرجل عارض الأزياء؟ وعارض لكلماتك بلا شك، ماذا ترين!
- (تطلق زفرة هائمة) أراه أوسم رجل في العالم، حينما أنظر إليه أشعر بأن قلبي في اتصال تام مع النشوة، فطعمه يصبح في فمي حتى عندما أبتعد عنه آلاف الكيلو مترات وأولي ظهري غاضبة، قلبي يحتقن شوقًا ربما لو كان أقل وسامة كنت سأستطيع الصمود أكثر..
- ساحر.. وأنت ..ماذا ترى؟
- أرى أنها ضد كل منطق علي أن أتخذه، فهي جنة كبرى بمواصفات الجحيم، بركانها هو الجاكوزي خاصتي ولا أشعر بأنني سأطرد.
- أنت لاتشعر بل تعرف..فالضمان العاطفي هو التذكرة التي تسمح لكل الطرفين أن يعبثا ببعضهما دون خوف من المخاطرة..
- وبعد أن سمعت تهكماتنا ماهو علاج حالة كهذه؟ هل انتهينا أم هناك المزيد؟
- دائمًا تطلبين بالمزيد، من نفسك ومني وحتى من هذا الدكتور الغريب الأطوار بالطبع!
- أتفق معك إنه غريب، مريحا أكثر من دكتورك الذي كان يحرضك عليّ!
- (يقف ويحك ذقنه بأبتسامة طويلة) في الواقع زياراتكما كانت مسليّة ولكني قد أستغني عنكما فأنا أخشى التدخل في حب فيّاض كهذا، إن حاولت ترتيب بعثرة حبكما الخالص ستركد مياهه وسينعم بالرخاء الذي لايتناسب بحدتكما المتفاعلة، أنتما تكملان بعضكما بالمعارك، إنه من السهل جدا حل خلافات العلاقات الطبيعية التي تبدو فيها الأنثى مسالمة وخاضعة أو مصطنعة وسطحية، والرجل بارد القريحة أو مكبوتًا جنسيًا.. إن الحالات التي نعالجها مخصصة لترتيب الرغبات وتشذيبها بينما الاحتياج الذي يمسك قلبين في بعضهما فهو إهانة في التاريخ الوجداني أن يتدخل به بشر ثالث..دكتور أو صديق أو عائلة أو ساحر كفوا عن طلب المشورة في أمر يخص الحب، فللحب شخصيات غريبة.. والغيرة تشعل النار التي تحرق الجدران الباردة، والمد والجزر يتلاعبان بالرغبة بالمزيد والاخلاص للاحتياج الذي يصدع بارجاء كل قلب وقع في حب بشر..(يرتشف آخر قطرة من قهوته ويلعق آخر الكوب باصبعه) أنتما روحان تتآلفان بعلم أسمى من علم النفس حتى الشياطين التي تختبئ في تفاصيلكما إنهم لمعونة رائعة.تستطيعان تقبيل بعضكما الآن فأنتما ملاكان ملعونان إلى الأبد.ولكن أرجو أن تدفعا ثمن الجلسة على حسابي الـ..
يفتح الباب الذي يقف حوله دكتور غاضب ورجلين ضخمين :
- ماذا..تفعلون..هنا؟
- المعذرة، هذه جلستنا مع الدكتور ****!
- المعذرة، هذا ليس الدكتور ****، إنه مريضنا النفسي السارق، أنا الدكتور **** ماهذه المهزلة؟
- (يصرخان في وجهه القاعد) وأنت!!
- (يضحك بهستيريا)أنا الحب أيها الأحمقان
يصفق الباب.
اعجابي الابدي يا منال..
ردحذفالحب حاله من ألا وعي تبعترنا نحن رجال نتهرب من هذه اللعنة الحب الحب ولكن دون جدوى فلا هروب من القدر - الرجل أكثر هشاشة بكثير مما تتصورين،، و المرأة أقوى بكثير مما يحاولون أن يقنعونا به ،، عالم الرجل من قش،، و عالمك الداخلي من نار ،، تكفي نظرة واحدة حقيقية منك أحيانا لتشعلي كل شيء...قلم جميل و اسلوب جميل رائعة حدا🌺🌺
ردحذفمن اين ابدأ وانا غطست في حميمية الموقف الحقيقيه الباذخه عن حرية الحب واعجازه وكونه كالحياة والموت يأتي بلا موعد ويكتب كتالوجه الخاص به وبطريقته الحسيه والروحيه ك السر اللذيذ والتجربه المرضيه
ردحذفدمتي ودام قلمك بريئا، شقيا ، ملونا وعابثا
أفكارك جباااارة ماشاءالله تفكير عباقرة اهنييك عليه استمررررريييي 💕💕
ردحذفكم تمنيت أن أكون بمزاجاً سيء يسمح لي بأن أعلق على هذا الإبداع الفكري والسرد النرجسي لهذا الحب الهمجي ، الذي لا يعرف عن الحب سوى الشعور صعلوك متشرد لئيم كاذب غبي أربكه الشعور فتاه في طرقات الضياع ....
ردحذفخيال من الصعب أن ينال منه كاتب كما نالت منه منال حقيقي نص ملعون بطلاسم الكبرياء
أسلوب جرئ ورائع والنص أروع
ردحذفوالسرد شيق ، مبدعة ما شاء الله عليكِ
الحب نبتةُ رُوحٍ تُسقى صدفةً من نبعٍ مُنبجسٍ من الروح نفسها
ردحذفجميل جداً سلمت أناملك ،طريقة سردك وافكارك مبدعه💗
ردحذفلا ارى سوى فرد عضلات لكمية مفردات تحاول الإلتصاق ببعضها لعلها تُكون جُمل مفيدة
ردحذفكل ماتم قرأته جمل منفصلة تحتاج الى ترتيب
استخدام البلاغة اللغوية كان جيد جداً
وكنت اتمنى اجد ترابط اكثر
ربما الاجتهاد من قبل القراء ببعض الحروف لا يعطي المبدع الجَدي في الكتابة حقهُ
ردحذفليس علينا التقييم والتعليق على طرح بهذه العبقرية
بهذا الجهد الغزير ، علينا ان نكون شاكرين فقط وكل الشكر من القلب شكرٌ حقيقي نعم
ومن ثم اقتباس كل شيء من ذلك الكنز المنقوش هنا في هذا المكان ، ربما لايميز بعضنا أو اغلبنا كمية البذول في هذه الكتابات والحرص والجهد
هذا كله لايساوي تعليقاً عفوياً او مجرد مجاملة ببضع كلمات
لأن مثل هذه الكتابات كنز حقيقي ، من لم يتجرد من قراءة القصص والنصوص الحقيقية ، لن يعرف كمية المغزى اللذي أعنيه في تلك الكتابات
والقُراء أنواع وكلٌ يعلق كما يحب وعلى طريقته
لكن أن لا يبالغ في ما لايعرف!
بوركت يمناك ، جميل هذا الطرح ولازال لديك الأجمل ، كل التوفيق تكللت أيامك بالنجاح والإبداع
ردحذف